بيادق ونيشان - حسين يوسف

في عالمٍ حيث الخيانة والجحود ينسجان خيوط المصائر، تتهاوى شخصيات الرواية بين ثقل الماضي ووحشة الحاضر. آدم، الرجل الذي جمع الثروة لكنه حصد الأشواك، يجد نفسه في مواجهة قاسية مع أبنائه الذين يرفضون أن يعيش حياته كما يحب. بينما تحيط به خيبات الماضي وأسرار تهدد بكشفها، تظهر آمنة، المرأة التي تحمل في قلبها جراحًا لا تندمل، لتعيد إليه إيمانه بالحب والغفران

يوسف حسين ينسج بروايته هذه لوحة إنسانية عميقة، تلامس قضايا العائلة، الخيانة، والبحث عن الخلاص. بأسلوبٍ سردي مشوق ولغةٍ شعرية تتراقص بين الواقع والرمز، تأخذنا "بيادق ونيشان" في رحلةٍ لا تخلو من الألم والأمل، حيث كل حركة قد تكون خطوة نحو النجاة أو السقوط

هل يمكن للقلب أن يغفر بعد كل هذا الجرح؟ وهل تبقى للإنسان فرصة ليكتب نهايته بنفسه؟ اكتشف الإجابة بين صفحات هذه الرواية التي تترك أثرًا لا يمحى