📦Darmowa dostawa od 69 zł - do Żabki oraz automatów i punktów DPD! Przy mniejszych zamówieniach zapłacisz jedynie 4,99 zł!🚚
Darmowa dostawa od 69,00 zł
"دبلوماسية الوقوف بين الأضداد حسابات الربح والخسارة في الموقف الصيني تجاه الحرب الروسية على أوكراني" - المرسومي عماد مؤيد

"دبلوماسية الوقوف بين الأضداد حسابات الربح والخسارة في الموقف الصيني تجاه الحرب الروسية على أوكراني" - المرسومي عماد مؤيد

مثلت الحرب الروسية - الأوكرانية منطقة حرجة لسياسات بعض الدول التي تحاول قدر الإمكان الحفاظ على مصالح متوازنة أطراف مع الصراع وعدم الميل باتجاه تبني موقف منحاز سواء من ناحية تجنب إظهار التأييد لروسيا أو الإدانة لها. ومع أن الدول تميل إلى موقف الحياد باعتباره "فضاء آمناً" يُمكن أن يحميها من الأضرار الجانبية لانحيازها لأحد أطراف الصراع، فإن الصين لم تكن رغم اتخاذها هذا الموقف، تشعر أنها تقف في منطقة مريحة لأن روابطها الاستراتيجية مع روسيا واحتواء علاقتهما على الكثير من المشتركات لا سيما ما يتعلق بالرؤية لطبيعة النظام الدولي ورفض الأحادية الأمريكية وإدراكهما المتماثل نسبياً للبيئة الأمنية الإقليمية وما تحويه من تحديات وتهديدات والتشابه في بعض جوانب الحكم بين الدولتين فضلاً عن الصداقة الشخصية القائمة بين الرئيسين الصيني والروسي، كل هذا كان يتطلب من الصين إبداء موقف مساند لروسيا ومعزز لها وليس أن تلوذ بالحياد. مع ذلك، وجدت الصين أن أفضل خيار سياسي يمكن أن تتبناه ظاهرياً هو الوقوف في المنتصف بين طرفي الصراع.

ولعل ما جعل الصين تتخذ سياسة حذرة تجاه هذه الحرب هو طبيعة موقع القوة الذي تحتله والشروط التي يجب الإيفاء بها من أجل الحفاظ على هذا الموقع. إذ تمثل الصين قوة اقتصادية ناهضة ارتبط صعودها بالعلاقات التجارية الثرية مع دول العالم، لاسيما دول أوروبا وأمريكا الشمالية، والحفاظ على النمو الاقتصادي الصيني يُلزمها الإبقاء على علاقة طبيعية مع هذه الدول من أجل الوصول إلى هدفها الاستراتيجي بعيد المدى وهو أن تكون الاقتصاد رقم واحد على مستوى العالم. وكل هذا فرض عليها الالتزام الشديد بسياسة تأمين الصعود السلمي للقوة الصينية من خلال التعامل بنوع من التوازن تجاه أطراف الصراع. إذ التزمت الصين بتطبيق حزمة من العقوبات الاقتصادية ضد روسيا لكنها في الوقت نفسه أبدت تفهماً للظروف الأمنية التي دفعت روسيا للدخول في حرب، كما ساندتها على مستوى الإعلام الشعبي وهو ما تم فهمه على أنه مؤازرة سياسية، وأن تركيز الصين الأكثر أهمية الذي يكمن وراء هذا السلوك هو من أجل التكيف مع الحقائق والوقائع على مستوى النظام الدولي وعلاقات القوة التي ستؤسس لها الحرب بعد انتهائها.



EAN: 9789948045779
Symbol
464GSN03527KS
Rok wydania
2022
Strony
62
Oprawa
Miekka
Format
14.8x21.0cm
Język
arabski
Więcej szczegółów
Bez ryzyka
14 dni na łatwy zwrot
Szeroki asortyment
ponad milion pozycji
Niskie ceny i rabaty
nawet do 50% każdego dnia
60,34 zł
/ szt.
Najniższa cena z 30 dni przed obniżką: / szt.
Cena regularna: / szt.
Możesz kupić także poprzez:
Do darmowej dostawy brakuje69,00 zł
Najtańsza dostawa 4,99 złWięcej
14 dni na łatwy zwrot
Bezpieczne zakupy
Ten produkt nie jest dostępny w sklepie stacjonarnym
Symbol
464GSN03527KS
Kod producenta
9789948045779
Rok wydania
2022
Strony
62
Oprawa
Miekka
Format
14.8x21.0cm
Język
arabski
Autorzy
المرسومي عماد مؤيد

مثلت الحرب الروسية - الأوكرانية منطقة حرجة لسياسات بعض الدول التي تحاول قدر الإمكان الحفاظ على مصالح متوازنة أطراف مع الصراع وعدم الميل باتجاه تبني موقف منحاز سواء من ناحية تجنب إظهار التأييد لروسيا أو الإدانة لها. ومع أن الدول تميل إلى موقف الحياد باعتباره "فضاء آمناً" يُمكن أن يحميها من الأضرار الجانبية لانحيازها لأحد أطراف الصراع، فإن الصين لم تكن رغم اتخاذها هذا الموقف، تشعر أنها تقف في منطقة مريحة لأن روابطها الاستراتيجية مع روسيا واحتواء علاقتهما على الكثير من المشتركات لا سيما ما يتعلق بالرؤية لطبيعة النظام الدولي ورفض الأحادية الأمريكية وإدراكهما المتماثل نسبياً للبيئة الأمنية الإقليمية وما تحويه من تحديات وتهديدات والتشابه في بعض جوانب الحكم بين الدولتين فضلاً عن الصداقة الشخصية القائمة بين الرئيسين الصيني والروسي، كل هذا كان يتطلب من الصين إبداء موقف مساند لروسيا ومعزز لها وليس أن تلوذ بالحياد. مع ذلك، وجدت الصين أن أفضل خيار سياسي يمكن أن تتبناه ظاهرياً هو الوقوف في المنتصف بين طرفي الصراع.

ولعل ما جعل الصين تتخذ سياسة حذرة تجاه هذه الحرب هو طبيعة موقع القوة الذي تحتله والشروط التي يجب الإيفاء بها من أجل الحفاظ على هذا الموقع. إذ تمثل الصين قوة اقتصادية ناهضة ارتبط صعودها بالعلاقات التجارية الثرية مع دول العالم، لاسيما دول أوروبا وأمريكا الشمالية، والحفاظ على النمو الاقتصادي الصيني يُلزمها الإبقاء على علاقة طبيعية مع هذه الدول من أجل الوصول إلى هدفها الاستراتيجي بعيد المدى وهو أن تكون الاقتصاد رقم واحد على مستوى العالم. وكل هذا فرض عليها الالتزام الشديد بسياسة تأمين الصعود السلمي للقوة الصينية من خلال التعامل بنوع من التوازن تجاه أطراف الصراع. إذ التزمت الصين بتطبيق حزمة من العقوبات الاقتصادية ضد روسيا لكنها في الوقت نفسه أبدت تفهماً للظروف الأمنية التي دفعت روسيا للدخول في حرب، كما ساندتها على مستوى الإعلام الشعبي وهو ما تم فهمه على أنه مؤازرة سياسية، وأن تركيز الصين الأكثر أهمية الذي يكمن وراء هذا السلوك هو من أجل التكيف مع الحقائق والوقائع على مستوى النظام الدولي وعلاقات القوة التي ستؤسس لها الحرب بعد انتهائها.



EAN: 9789948045779
Potrzebujesz pomocy? Masz pytania?Zadaj pytanie a my odpowiemy niezwłocznie, najciekawsze pytania i odpowiedzi publikując dla innych.
Zapytaj o produkt
Jeżeli powyższy opis jest dla Ciebie niewystarczający, prześlij nam swoje pytanie odnośnie tego produktu. Postaramy się odpowiedzieć tak szybko jak tylko będzie to możliwe. Dane są przetwarzane zgodnie z polityką prywatności. Przesyłając je, akceptujesz jej postanowienia.
Napisz swoją opinię
Twoja ocena:
5/5
Dodaj własne zdjęcie produktu:
Prawdziwe opinie klientów
4.8 / 5.0 13755 opinii
pixel